日本

تاريخ اليابان

تاريخ اليابان :
يبدأ تاريخ اليابان المدون (المكتوب) منذ القرن الخامس بعد الميلاد، عندما شرع اليابانيون في استعمال نظام الكتابة المأخوذ عن جارهم الكبير: "الصين". إن أولى المدونات عن التاريخ الياباني والتي زالت محفوظة إلى اليوم والمسماة "وقائع الأحداث القديمة" أو الـ"كوجيكي" (古事記)، يرجع تاريخها إلى سنة 712 م. ثاني أهم المراجع التاريخية هي "مدونات بلاد اليابان" أو "نيهون شوكي" 日本書紀 ح 720 م. تروي هاتان المدونتان الأحداث أو الأساطير التي صاحبت تأسيس الإمبراطور "جينمو-تينو" (神武天皇) ح 660 ق.م لبلاد اليابان (كلمة "تينو" مرادفة للفظ الإمبراطور)، وحسب هذه المدونات فإن "جينمو" ليس إلا سليلاً لآلهة الشمس "أماتيراسو أو مي-كامي" (天照大神). كما تمضى المدونتان بعدها في سرد وقائع وأحداث التاريخ السياسي للبلاد، كقصة قيام البلاد كوحدة مستقلة وغيرها. هذا من جهة، وعلى الجانب الآخر من الضفة تطلق الحوليات الصينية للفترة نفسها على اليابانيين وصف "البرابرة"، كما يرد كونهم كانوا يدفعون جزية للأباطرة الصينيين.

الحضارات البدائية :
لا زال العلماء وإلى يومنا هذا لم يحددوا بعد أصول السكان الأوائل لأرخبيل اليابان، إلا أن المؤكد أن الشعب الياباني نشأ نتيجة خليط لعدة أجناس كانت تتميز عن بعضها بعلامات فارقة: الجنس الأول، شعب بدائي قديم كان موجودا خلال القترة الجليدية، ما بين 30.000 و 20.000 ق.م.، ثم جنسين على الأقل، ممن قدموا إلى الجزيرة خلال هذه الفترة – كانت اليابان، آسيا، وأمريكا موصلين معاً بقطعة جليدية واحدة-، الأول منهما قادماً من جنوب القارة الآسيوية والآخر، من سهول سيبيريا والصين على الأرجح.

الفترات التاريخية :
يجب الانتباه إلى المؤرخين لم يتفقوا في تحدد بداية ونهاية هذه الفترات وبعضها متداخل مع الآخر، مما يخلق إشكال في بعض الأحيان:

اليابان ما قبل التاريخ :
العصر الحجري القديم اليابانية تغطي الفترة التي تبدأ من حوالي 100،000 إلى 30،000 قبل الميلاد، عندما كانت تطبق الأداة أقرب حجر وجدت، وتنتهي حوالي 12،000 قبل الميلاد، في نهاية العصر الجليديالأخير، تتناسب مع بداية فترة جومون الميزوليتي. تاريخ بدء حوالي 35.000 قبل الميلاد هو أكثر المقبولة عموما. [2] تم قطع اتصال الأرخبيل الياباني من القارة بعد العصر الجليدي الأخير، حوالي 11،000 ق. بعد بلاغ كاذب من قبل الباحث الهواة، شينيتشي Fujimura، تعرضت، [3])، والسفلى والوسطى العصر الحجري الأدلة التي أبلغ عنها Fujimura ورفاقه قد رفض بعد إعادة التحقيق الدقيق. فقط بعض الأدلة العصر الحجري القديم الأعلى لا ترتبط يمكن اعتبار Fujimura راسخة.
واستمرت فترة جومون من حوالي 14،000 قبل الميلاد إلى 300 قبل الميلاد. ظهرت أولى ملامح الحضارة وأنماط المعيشة مستقرة حوالي 14،000 قبل الميلاد مع ثقافة Jōmon، يتميز أسلوب الحياة إلى العصر الحجري الحديث الميزوليتي الصيد والقطف شبه المستقرة ركيزة من الخشب منزل ومسكن حفرة وشكل بدائي للزراعة. وكان لا يزال مجهولا النسيج والملابس وأدلى كثير من الأحيان من الفراء. وبدأ الناس Jōmon لجعل السفن والصلصال، وزينت مع الأنماط التي أدلى بها التأثير في الطين الرطب مع مضفر الحبل أو unbraided والعصي. ويمكن الاطلاع على بعض من أقدم الأمثلة على قيد الحياة من الفخار في العالم في اليابان، استنادا إلى الإذاعة الكربون التي يرجع تاريخها، إلى جانب الخناجر واليشم وأمشاط مصنوعة من قذيفة، والمستلزمات المنزلية الأخرى تعود إلى الألف 11th، [4] على الرغم من أن المحددة التي يرجع تاريخها هو المتنازع عليها. شخصيات معروفة كلاي دوغو كما تم حفرها أيضا. وتحتاج الأدوات المنزلية اقتراح طرق التجارة مع وجود أماكن بعيدة مثل [الاقتباس أوكيناوا]. تحليل الحمض النووي يوحي بأن عينو، من السكانالأصليين الذين يعيشون في هوكايدو والجزء الشمالي من هونشو ينحدرون من Jōmon وتمثل بالتالي المتحدرين من سكان الأولى من اليابان.

حكام اليابان :

شخصيات تاريخية :

مقولة مختارة :
إن أولمبياد طوكيو 2016 يضع البيئة في أوائل اعتباراته، حيث نصوت لتوحيد البيئة النظيفة مع الأولمبياد. هذا وعد صادق نقدمه للعالم أجمع.
—إتشيرو كونو، المسؤول عن ترشيح طوكيو لأولمبياد 2016.

ذكريات اليابان :
اليابان :
اليابان، (日本国 نيبون كوكو) هو أرخبيل في أقصى شرق آسيا. يقع في المحيط الهادي غرب الصين و كورياوروسيا. الأحرف التي تشكل اسم اليابان باللغة اليابانية (日本) تعني "أصل الشمس" ولهذا يطلق على اليابان أحياناً اسم "بلاد الشمس المشرقة".
تتكون اليابان من أكثر من 3000 جزيرة، أكبرها هي أربع جزر، هونشو، هوكايدو، كيوشو، شيكوكو، ومعظم هذه الجزرر جبال والكثير من البراكين، ويعتبر أعلى جبل في اليابان هو جبل فوجي وهو أيضاً قمة بركانية. تعتبر اليابان عاشر دولة من حيث عدد السكان في العالم، حيث يقطنها ما يقارب 128 مليون نسمة، وتعتبر منطقة طوكيو الكبرى هي أكبر تجمع سكاني في العالم بأكثر من 30 مليون نسمة.
بسبب عزلة اليابان الجغرافية، دخلت البلاد عصر التاريخ متأخرة عن جيرانها الآسيويين. عرفت اليابان نهضتها الأولى بعد دخول البوذية، وتم فيها اقتباس العديد من روافد الحضارة الصينية. رغم تأثرها الواضح بالصين، شقت الحضارة اليابانية لنفسها طريقا مميزا. انطلقت النهضة الثانية عندما شرع في اقتباس العلوم والمعارف الغربية في القرن الثامن عشر للميلاد. نحاول من خلال عدد من المقالات التعرف على أبرز مظاهر هذه الحضارة الفريدة.
تحاول بوابة اليابان تقديم معلومات عن مختلف نواحي اليابان، حيث يوجد حتى الآن حوالي 0 مقالة، و0 تصنيف. نرحب بمشاركاتكم بتوسيع المعرفة عن اليابان باللغة العربية على ويكيبيديا.

سيرة مختارة :
أودا نوبوناغا (織田 信長) قائد ياباني ومن أكبر الجنرلات الذين عرفهم تاريخ البلاد. كان أول الثلاثة الذين ساهموا في توحيد اليابان بعد فترة الانقسامات. ولد "نوبوناغا" سنة 1534م، ورث ولما يبلغ الـ17 من العمر بعد الحكم عن والده الذي كان سيدا على منطقة "ناغويا"، كانت تركة أبيه له تتمثل في القلعة و الأراضي المحيطة بها. انطلاقا من أراض عشيرته المتواضعة في منطقة "أو-واري" (尾張) وعلى امتداد الـ31 سنة المقبلة ارتقى "نوبونوغا" وتوسع شيئا فشيئا ثم هزم منافسيه من العشائر الأخرى، رغم تفوقهم في العدة والعدد حتى دانت له بلاد اليابان بأكملها.
...أرشيف


أخبار اليابان :









تاريخ اليابان البحري :

من الممكن اعتبار أن تاريخ اليابان البحري بدأ مع بداية احتكاك اليابان مع الدول الآسيوية في أوائل الألفية الأولى ووصل ذروته قبل العصر الحديث في القرن السادس عشر أثناء التبادل الثقافي مع الدول الأوروبية والتجارة مع البر الصيني. وبعدها دخل القطاع البحري في سبات مع حالة الانغلاق التي عاشت تحتها البلاد أثناء فترة حكومة توكوغاوا. وبعد إصلاح ميجي دخلت اليابان في العصر الحديث لتطوير القطاع البحري وبأمر من الإمبراطور أنشأت البحرية اليابانية الإمبراطورية وأصبحت ثالث أكبر سلاح للبحرية في العالم بحلول عام 1920، ويعتقد أنها كانت الأول في العالم بحلول الحرب العالمية الثانية.
انتهى تاريخ البحرية اليابانية الإمبراطورية الذي كان حافلاً بالانتصارات أمام أعتى القوى في العالم أثناء الحرب اليابانية الصينية الأولى والحرب الروسية اليابانيةبالهزيمة الكاملة أمام البحرية الأمريكية عام 1945، وحله رسمياً عند استسلام اليابان.
سلاح البحرية الياباني اليوم يتبع قوات الدفاع الذاتي اليابانية تحت اسم قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية ولا زال يعتبر من أرقى وأكثر أسلحة البحرية في العالم تطوراً.
قبل التاريخ :
يعتقد أن اليابان كانت جزءاً من آسيا أثناء العصر الجليدي حتى 20000 ق.م. مما سمح باتصال أرخبيل اليابان وانتقال الحيوانات والنباتات بحرية ومنها تأسستفترة جومون. بعد تلك الفترة انفصلت اليابان كجزيرة وأصبح الإبحار هو الوسيلة الوحيدة للانتقال إلى البر الآسيوي الرئيسي. كانت طرق الانتقال هي بين شبه الجزيرة الكورية وتسوشيما على مسافة 50 كم، وبين تسوشيما إلى جزيرة كيوشو من الجنوب، بالإضافة إلى المعبر بين هوكايدو وسخالين من شمال اليابان.
بديات التاريخ :

  1. فترة يايوي : بدأت أول أشكال الاتصال البحري في فترة يايوي عندما انتقلت فنون زراعة الرز وصناعة السبائك من البر الآسيوي. ويعتبر غزو سيلا (أحد الممالك الكورية الثلاث) عام 14 هي من أوائل الأعمال العسكرية اليابانية المسجلة.
  2. فترة ياماتو : أثناء فترة ياماتو تركزت النشاطات البحرية بين اليابان والبر الآسيوي على النشاط الدبلوماسي والتجارة مع الصين والممالك الكورية. وفقاً لنيهون شوكي فإن الإمبراطور جينغو قام بغزو كوريا في القرن الثالث وعاد منتصرا بعد ثلاثة أعوام.
العصور الوسطى :
سجلت بدءاً من القرن الثاني عشر العديد من المعارك البحرية الكبيرة بين العشائر اليابانية التي استخدم فيها ما يزيد على 1000 سفينة حربية. من أشهر هذه المعارك هي معركة جينبه. عادت ما كانت المعارك تبدأ بتبادل الرماية بالأسهم في الفترة الأولى ثم تتحول إلى مبارزات يدوية بالسيوف والخناجر واستخدمت السفن كساحات معارك طافية.
العصر الحديث :
استمرت دراسة طريقة بناء السفن الغربية في أربعينات القرن التاسع عشر. وعندما وافقت اليابان على الانفتاح للنفوذ الأجنبي وضعت حكومة توكوغاوا سياسة للحصول على تقنية البحرية الغربية. وفي 1855 وتحت المساعدة الهولندية حصلت اليابان على أول سفينة حربية بخارية استخدمت في التدريب. وفي عام 1860 أبحرت أول سفينة يابانية إلى الولايات المتحدة لإرسال أول بعثة دبلوماسية.
في عام 1863 أنهت اليابان بناء أول سفينة محلياً فاتحة الطريق لامتلاك اليابان أسطولها الحديث بصناعة محلية. ومع نهاية حكم الشوغون عام 1867 كان الأسطول الياباني قد حصل على ثمانية سفن حربية عاملة على البخار.
إصلاح ميجي :
كانت البحرية اليابانية الإمبراطورية هي سلاح البحرية الرسمي في اليابان بين 1867 و 1947 حتى حله بوضع الدستور الياباني الجديد. حاولت حكومة ميجي إصلاح وتحديث الأسطول الياباني لمنافسة الأساطيل الغربية، حيث أسست البحرية الإمبراطورية رسمياً عام 1869 بخطط للحكومة بإنشاء أسطول من 200 سفينة لكن الخطة توقفت بعد عام بسبب عدم توافر الموارد.
وأثناء سبعينات وثمانيات القرن التاسع عشر بقي السلاح البحري الياباني كقوات دفاع على الرغم من التحديث المستمر له. وفي عام 1870 قررت الحكومة إنشاء أسطول يتبع نموذج الأسطول البريطاني بمساعدة من الحكومة البريطانية في إنشاء وتدريب العمال اليابانيين. وفي الثمانينات ازداد النفوذ الفرنسي على سلاح البحرية اليابانية.
الحرب الروسية اليابانية :
بدأت الحرب عام 1904 بسبب صراع استعماري لاستعمار كوريا، حيث كانت روسيا قد تغلغلت في تلك المناطق, ورفضت التفاوض مع اليابان لتقسيم مناطق النفوذ. ودون إعلان الحرب هاجمت اليابان بورت آرثروحاصرت الأسطول الروسي، وانتزعت اليابان بورت آرثر وهزموا الروس في مكدن 1905 في معركة تسوشيما حيث حطم أسطول روسي كبير حيث من بين 38 سفينة روسية تم إغراق 21، وأسر 7 ونزع سلاح 6 وقتل 4545 جندي روسي وأخذ 6106 أسير، أما من الطرف الياباني فقد خسرت اليابان 116 رجل و 3 قوارب طوربيد.
الحرب العالمية الثانية :
بسنوات قبل الحرب العالمية الثانية بدأت اليابان بإعداد نفسها لمحاربة الولايات المتحدة، وكانت من بين مسؤوليات البحرية الإمبراطورية محاربة أعتى سلاح للبحرية في العالم. كان للبحرية اليابانية الأفضلية في أولى مراحل النزاع مع الولايات المتحدة، إلا أن القوات الأمريكية استطاعت التفوق في المراحل اللاحقة بسبب التطوير المستمر لأسلحتها البحرية والجوية.

قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية :
بعد استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية تم حل الجيش والبحرية اليابانية بالكامل تحت الدستور الجديد، وتأسست قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية التي هي سلاح البحرية في قوات الدفاع الذاتي اليابانية مسؤولة عن الدفاع البحري في اليابان.
تمتلك قوات الدفاع الذاتي أسطولا كبيرا، يتشكل معظمه من مدمرات. كما لها قدرات محددة على تنفيذ عمليات الإبحار العميق. أسلحة القوات البحرية توصف بأنها أسلحة دفاعية، حيث تفتقد القوات البحرية حاليا لأنواع الأسلحة الهجومية التي تمتلكها قوات بحرية لها نفس الحجم من الأساطيل البحرية. حيث أن مهمة قوات الدفاع الذاتي البحرية الحالية تتمثل في التحكم والسيطرة على سواحل البلاد والقيام بدوريات في المياه الإقليمية.
علم قوات البحرية اليابانية



تاريخ اليابان الاقتصادي هو أحد أكثر الاقتصادات إثارة للاهتمام في العالم وذلك بسبب النمو الكبير بعد إصلاح ميجي كأكبر اقتصاد غير أوروبي وبعد الحرب العالمية الثانية عندما نهضت اليابان لتصبح ثاني أقوى اقتصاد في العالم.







الزراعة في الإمبراطورية اليابانية (‏農業政策 Nōgyō seisaku؟) كانت مكونًا هامًا لاقتصاد اليابان قبل الحرب. وعلى الرغم من أن اليابان لا تستغل سوى 16% فقط من أرضها للزراعة قبل حرب المحيط الهادئ، إلا أن أكثر من 45% من الأسر تعيش من الزراعة. كانت الأراضي اليابانية المزروعة مكرسة في معظمها إلى الأرز، والذي كان يمثل محصوله 15% من الإنتاج العالمي للأرز في عام 1937.



وزارة الزراعة في طوكيو، قبل 1923
التطور التاريخي :

  • قترة ميجي :

بعد انتهاء نظام شوغونية توكوغاوا مع إصلاح ميجي عام 1868، سيطر على الزراعة اليابانية نظام الزراعة الإيجارية. ركزت حكومة ميجي برنامجها التصنيعي على عائدات الضرائب من الملكية الخاصة للأرض، وزاد إصلاح ضريبة الأراضي 1873 من عملية الإقطاعية، مع مصادرة أراضي العديد من المزارعين بسبب عدم القدرة على دفع الضرائب الجديدة.
تفاقمت هذه الحالة بواسطة سياسة ماتسوكاتا المالية الانكماشية من عام 1881 حتى عام 1885، والتي خفضت بشدة أسعار الأرز، مما أدى إلى المزيد من حالات الإفلاس، وكذلك الانتفاضات الريفية الكبيرة ضد الحكومة. وبحلول نهاية فترة ميجي، اضطر أكثر من 67% من جميع أسر الفلاحين إلى الإيجار، وحدث كساد في الإنتاجية الزراعية. كما اضطر المستأجرون لدفع أكثر من نصف محصولهم كقيمة إيجار، وكثيرًا ما كانوا يضطرون لإرسال زوجاتهم وبناتهم إلى مصانع النسيج أو إجبار بناتهم على البغاء لدفع الضرائب.
في بداية فترة ميجي، جمع ملاك الأراضي معدلاً مرتفعًا من الإيجار العيني بدلاً من النقد، و بالتالي لعبوا دورًا رئيسيًا في تنمية الزراعة، حيث وجد المزارعون المستأجرون من الصعب الحصول على رأس المال. وتدريجيًا، ومع تطور المحاصيل النقدية لاستكمال الدعامة الأساسية من الأرز، ونمو الرأسمالية بشكل عام من مطلع القرن العشرين فصاعدًا، تولت الجمعيات التعاونية الزراعية والحكومة الدور من خلال توفير الدعم الزراعي، والقروض، وتعليم تقنيات زراعية جديدة.

تم تأسيس أولى الجمعيات التعاونية الزراعية في عام 1900، بعد أن تمت مناقشة إنشائها في برلمان اليابان بواسطة شيناغاوا ياجيرو وهيراتا توسوك كوسيلة لتحديث الزراعة اليابانية وتكييفها كاقتصاد نقدي. كانت هذه التعاونيات في المناطق الريفية كاتحادات ائتمانية، تشتري جمعيات تعاونية، وساعدت في تسويق وبيع المنتجات الزراعية.
زراعة الأرز خلال عقد 1890. ظل هذا المشهد دون تغيير تقريبًا حتى عقد 1970 في بعض أجزاء من اليابان
  • فترة تايشو

كانت Imperial Agricultural Association (‏帝国農会 Teikoku Nokai؟) منظمة مركزية للجمعيات التعاونية الزراعية في إمبراطورية اليابان. وقد تم تأسيسها في عام 1910، وقدمت المساعدة للجمعيات التعاونية الفردية من خلال نقل علم الإنتاج النباتي وتسهيل مبيعات المنتجات الزراعية. كانت الجمعية الإمبراطورية الزراعية في ذروة بنية ثلاثية الطبقات لنظام محلي إقليمي وطني للجمعيات التعاونية الزراعية. وكانت هذه المنظمة ذات أهمية حيوية بعد دمج الأسواق في جميع أنحاء الدولة تحت سيطرة الحكومة في أعقاب أعمال شغب الأرز عام 1918 وزيادة الأزمة الاقتصادية منذ أواخر العشرينيات. وأدى تزايد النزاعات بين المزارعين المستأجرين وقضايا الإقطاعية أيضًا إلى زيادة اللوائح الحكومية.
بعد أعمال شغب الأرز عام 1918، جاء العديد من الفلاحين تحت تأثير الحركة العمالية الحضرية مع الأفكار الاشتراكية ووالشيوعية و/أو الإصلاح الزراعي مما أدى إلى وقوع قضايا سياسية خطيرة. لم تكن العائلة الإمبراطورية لليابان وزايباتسو هم ملاك الأراضي الزراعية الرئيسيين فقط، ولكن حتى عام 1928، قامت متطلبات ضريبة الدخل بتحديد حق التصويت بشدة، مقللة المقاعد في البرلمان اليابان للأثرياء. في عام 1922، تشكل نيهون نومين كيومياي (اتحاد مزارعي اليابان) للمفاوضة الجماعية عن حقوق الفلاحين والإيجارات الضعيفة.

  • فترة شووا

بحلول فترة الثلاثينيات، أدى نمو الاقتصاد الحضري وهروب المزارعين إلى المدن إلى إضعاف قبضة الملاك تدريجيًا. وشهدت السنوات ما بين الحربين العالميتين أيضًا إدخالاً سريعًا للزراعة الآلية، والمكملات من الأسمدة الحيوانية الطبيعية مع الأسمدة الكيماوية والفوسفات المستورد.
مع نمو الاقتصاد في زمن الحرب، اعترفت الحكومة بأن الإقطاعية كانت عائقًا أمام زيادة الإنتاجية الزراعية، واتخذت خطوات لزيادة الرقابة على القطاع الريفي من خلال تشكيل Central Agricultural Association (‏中央農会 Chuo Nokai؟) في عام 1943، التي كانت منظمة إلزامية تحت نظام الاقتصاد المخطط مركزيًا في زمن الحرب لإجبار تنفيذ السياسات الزراعية الحكومية. وكان من واجبات المنظمة الأخرى تأمين الإمدادات الغذائية إلى الأسواق المحلية والجيش. وقد تم حلها بعد الحرب العالمية الثانية.

الزراعة :

بلغت مساحة الأراضي المزروعة في عام 1937 باليابان 14940000 فدان (60460 كم²)، والتي تمثل 15.8% من مساحة سطح اليابان الإجمالية، مقارنة بـ 10615000 فدان (42957 كم²) أو 40% من مساحة أوهايو (الولايات المتحدة الأمريكية، أو 12881000 فدان (52128 كم²) أو 21% من مساحة سطح إنجلترا. ارتفعت نسبة الأراضي المزروعة من 11.8% في عام 1887 إلى 13.7% في عام 1902، ومن 14.4% في 1912 حتى 15.7% في عام 1919. وانخفضت إلى 15.4% في عام 1929. وكان هناك 5374897 مزارعًا بمتوسط 2.67 فدان (11000 م²) لكل أسرة، مقارنة مع أي عائلة مزارع أمريكية بمتوسط 155 فدانًا ( 627000 م²). وكانت هذه أكبر في هوكايدو وكارافوتو وانخفضت بنسبة فدانين ( 8000 م²) في منطقة جنوب غرب البلاد. ورفعت الثقافة المكثفة والأسمدة والتطور العلمي المحصول إلى 43 بوشل للفدان الواحد ( 2.89 طنًا/هكتار) في عام 1936.

في بعض أجزاء من جنوب اليابان، ساعد المناخ شبه الاستوائي من الحصاد المزدوج. وكانت الحبوب الهامة الأخرى القمح والذرة والشيلم والدخن والشعير؛ مع البطاطسوبعض إنتاج من فول الصويا.

الوضع حسب المنطقة الجغرافية :

الأقاليم الشمالية

إن مناخ جزر تشيشما قاس لأي شيء سوى الزراعة على نطاق صغير؛ وكان الاقتصاد يعتمد على صيد السمك وصيد الحيتان وحصاد الفرو ولحم الرنة.
وبالمثل كان مناخ كارافوتو قاسيًا مما جعل الزراعة صعبة، بالإضافة إلى التربة السبودية غير المناسبة. وقد تم تطوير الزراعة على نطاق صغير في منطقة الجنوب، حيث كانت الأراضي صالحة لزراعة البطاطسوالشوفان والشيلم ومحصول العلف والخضروات. كانت 7% فقط من مساحة كارافوتو صالحة للزراعة. وكانت تربية الحيوان مهمة جدًا. وأثبتت تجارب زراعة الأرز نجاحًا جزئيًا. ومن خلال السياسات الحكومية، تسلم المزارعون القادرون من هوكايدو وشمال هونشو 12.5 آكرs (51,000 م2) إلى 25 آكرs (100,000 م2) من الأراضي ومنزل للعيش في كارافوتو، وبالتالي ارتفعت نسبة الأراضي المزروعة والسكان اليابانيين باطراد خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات. وبحلول 1937، كان هناك 10811 أسرة يزرعون 86175 فدانًا (348.74 كم²)، مقابل 8755 أسرة يزرعون 179.9 كم² في عام 1926.

هوكايدو

كانت هوكايدو منطقة مستهدفة للتنمية الزراعية منذ بداية فترة ميجي، مع إنشاء مكتب الاستعمار بهوكايدو، وبمساعدة العديد من المستشارين الأجانب الذين أدخلوا عددًا من المحاصيل والتقنيات الزراعية الجديدة. بلغ متوسط المزارع في هوكايدو 11 فدانًا (48000 م²)، أكثر من أربعة أضعاف في اليابان. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لزراعة الأرز على حوالي 60% من الأراضي الصالحة للزراعة في الإقليم، إلا أن المناخ والتربة لم يساعدا على ذلك وجاء المحصول قليلاً. وشملت المحاصيل الأخرى الشوفان والبطاطس والخضروات والشعير والقمح وكذلك البستنة الموسعة. كانت مزارع الألبان هامة، وكذلك تربية الخيول لاستخدام سلاح الفرسان في جيش اليابان الإمبراطوري.
وصل عدد منازل المزارعين 2000000 منزل وذكرت الحكومة إمكانية تأسيس 1000000 منزل آخر.

  • هونشو

كانت مساحة المزارع المستغلة لزراعة الأرز والبطاطس والشعير 3.5 إلى 4 فدادين (14000 إلى 16000 م²). أنتج شمال هونشو 75% من إنتاج التفاح في اليابان ؛ وشملت المنتجات الأخرى الكرز والخيول. وفي هونشو المركزية تمت زراعة الأرز ومنتجات خاصة تشمل التوت الأبيض (المستخدم لدودة القز) في سوا، والشاي (في شيزوكا)، والدايكون في آيتشي، وكذلك الشعير، والأرز، والعنب للنبيذ، وما إلى ذلك.

  • شيكوكو وكيوشو

بسبب الظروف شبه الاستوائية، سادت جزر شيكوكو وكيوشو زراعة الأرز التقليدية ومحاصيل البطاطا الحلوة. وشملت المحاصيل الهامة الأخرى قصب السكر، والموز، والحمضيات اليابانية، والتبغ، والقلقاسوالفاصوليا. وشملت المنتجات الأخرى التي يتم الحصول عليها في المرتفعات الشعير، والقمح، وفطر الموريل، والحرير، وتربية الحيوانات (الخيول والأبقار).

  • جزر ريوكيو

كانت لجزر ريوكيو الاستوائية مع قلة المنطقة الصالحة للزراعة انخفاض كبير في الزراعة واعتمدت على الأرز، والبطاطا الحلوة، وقصب السكر والفواكه.

  • تايوان

مع وجود عدد كبير من السكان من أصل صيني، كانت الأساليب الزراعية والمنتجات في تايوان ذات أسلوب صيني، مع سيادة زراعة الأرز والبطاطا الحلوة. وشملت المحاصيل النقدية الفواكه، والشاي، والجوت،والرامي. (بلغت مساحة الأرض المزروعة 2116174 فدانًا ( 8563.85 كم²) بكثافة 1576 نسمة لكل ميل مربع في عام 1937.
أولت الحكومة المركزية تركيزًا قويًا على تطوير صناعة قصب السكر، ووفرت تايوان 42% من طلب اليابان للسكر الخام. ارتفع استهلاك السكر في اليابان من 15 رطلاً (7 كجم) عام 1918 إلى 30 رطلا (14 كجم) عام 1928.
وركزت الحكومة المركزية بشدة أيضًا على تطوير منتجات الغابات. كان يتم جمع خشب الكافور من الغابات أو المزارع تحت احتكار الحكومة ("شركة التصنيع فورموزا" من عام 1899).

  • جزر بحار الجنوب

كانت الظروف المدارية الاستوائية لجزر بحار الجنوب داعمة لزراعة جوز الهند القلقاس، والبطاطا الحلوة، والتبيوكة، والموز، والأناناس، والأرز للاستخدام المحلي والتصدير. ركزت الحكومة المركزية بشدة في صناعة قصب السكر، مع السكر الأولي في سايبان وبالاو. ومع ذلك، فإن المساحة المحدودة جًدا من الأراضي القابلة للزراعة في ولاية جنوب المحيط الهادئ كانت تعني أن صيد السمك وصيد الحيتان ظلت أكثر أهمية من الناحية الاقتصادية.

  • الفلبين


قبل حرب المحيط الهادئ، كانت هناك مستعمرة صغيرة يابانية في دافاو جنوب جزيرة مينداناو والتي عملت مع شركات القطاع الخاص اليابانية على زراعة الأبق لقنب مانيلا. وكان هذا هو المركز الرئيسي للزراعة في المنطقة، مع زراعة قصب السكر، والأناناس، والموز، والبطاطا الحلوة، والمحاصيل المدارية الأخرى. تجاوزت زراعة الأبق زراعة قصب السكر في المنطقة ولكن ليس في القيمة. تم إرسال 25% إلى الولايات المتحدة الأمريكية. السيزال كان يتم تصديره أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق